منتديات ثنايا الإبداع
اخي الزائر مرحبا بك في منتديات ثنايا الابداع ارجوا منك التسجيل معنا للاستفادة من معلوماتك و اترك اثر لك في الدنيا ينفعك يوم القيامة
سجل معنا ولن تندما
منتديات ثنايا الإبداع
اخي الزائر مرحبا بك في منتديات ثنايا الابداع ارجوا منك التسجيل معنا للاستفادة من معلوماتك و اترك اثر لك في الدنيا ينفعك يوم القيامة
سجل معنا ولن تندما
منتديات ثنايا الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحث عن الإبداع اينما وجد وفي كل المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المداينة 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MEKKAOUI
عضو فضي
عضو فضي
MEKKAOUI


عدد المساهمات : 111
نقاط : 321
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
العمر : 55

المداينة 4 Empty
مُساهمةموضوع: المداينة 4   المداينة 4 Emptyالأربعاء أغسطس 19, 2009 4:26 pm

خاتمـــــة : ولنختم هذا
البحث بما ورد في الكتاب والسنة من تحريم الرِّبا والتشديد فيه‏.‏

قال تعالى‏:‏ (1,279,279)]‏{‏بَقِىَ مِنَ
الرِّبَواْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ
بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَلِكُمْ
لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ ‏}‏‏ ففي هذه الآية تهديد شديد ووعيد أكيد لمن
لم يترك الرِّبا، وذلك بمحاربته لله ورسوله، فأي ذنب في المعاملة أعظم من ذنب يكون
فيه فاعله محارباً لله ولرسوله‏؟‏ ولذلك قال بعض السلف‏:‏ ‏"‏من كان مقيماً
على الربا لا يتوب منه كان حقًّا على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نَزَعَ وإلاَّ
ضَرَبَ عُنُقَهُ‏"‏‏.‏
وفي قوله تعالى‏:‏ (1,278,278)]‏{‏وَذَرُواْ مَا بَقِىَ مِنَ
الرِّبَواْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ‏}‏.‏ إشارة إلى أنَّ آكل الربا بأنَّه لو
كان مؤمناً بالله ورسوله حقَّ الإيمان راجياً ثواب الله في الآخرة خائفاً من عقابه
لَمَا استمرَّ على أكل الرِّبا والعياذ بالله تعالى‏.‏
وقال تعالى‏:‏ (1,275,275)]{‏الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَواْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ
الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَـنُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا
الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَواْ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَواْ
فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ
إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا
خَـلِدُونَ ‏}‏‏ ففي هذه الآية وصف آكلي الربا بأنهم يقومون من قبورهم يوم القيامة
أمام العالم كلهم كما يقوم الذي يتخبَّطه الشيطان من المسِّ ـ يعني كالمصروعين
الذين تصرعُهُم الشياطين وتخنُقهم‏.‏ قال ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ ‏(‏آكل الربا
يُبعثُ يوم القيامة مجنوناً يُخْنَق‏)‏‏.‏ ثم بيَّن الله ما وقعَ لهم من الشبهة
التي أعمت أبصارهم عن التمييز بين الحق والباطل، فقال

تعالى‏:‏ (1,275,275)]‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ
إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَواْ‏
}‏‏.‏ وهذا يحتمل أنَّهم قالوه لشبهةٍ وقعت لهم وتأويلٍ فاسد لجأوا
إليه، كما يحتج أهل الحيل على الرِّبا، ويحتمل أنهم قالوا ذلك عناداً وجحوداً،
وعلى كلا الاحتمالين فإنَّ هذا يدل على أنهم مستمرون في باطلهم، منهمكون في أكل الرِّبا
ومجادلون بالباطل ليُدْحِضُوا به الحق‏.‏
نعوذ بالله من ذلك‏.وقال تعالى‏:‏
(2,130,132)]‏{‏يَـأَيُّهَا الَّذِينَ
ءَامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَـفاً مُّضَـعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى أُعِدَّتْ لِلْكَـفِرِينَ
* وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
‏}‏.‏ ففي هاتين
الآيتين‏:‏ نهى الله عباده المؤمنين بوصفهم مؤمنين
عن أكل الرِّبا، ثم حذَّرهم من نفسه
في قوله‏:‏
(1,189,189)]{‏وَاتَّقُواْ اللَّهَ‏}‏، ثم حذَّرهم
النار التي أُعدَّت للكافرين، وبيَّن أنَّ
تقواه وطاعته سبب للفلاح والرحمة‏:‏ (23,63,63)]‏{‏فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَـلِفُونَ
عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ
يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‏}
وهذا كله
دليل على تعظيم شأن الرِّبا وأنَّه سبب لعذاب الله تعالى ودخول النار والعياذ
بالله تعالى من ذلك‏.‏

وقال
تعالى‏:‏
(29,39,39)]‏{‏وَمَآ ءَاتَيْتُمْ مِّن رِّباً
لِّيَرْبُوَاْ فِى أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ
يَرْبُواْ عِندَ اللَّهِ‏}‏الآية‏.‏ وقال‏:‏ (1,276,276)]{‏يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَواْ
وَيُرْبِى الصَّدَقَـتِ‏}‏‏ فالربا لا يربو عند الله ولا يزداد صاحبه به قربة عند
ربه، فإنَّه مال مكتسب بطريق حرام فلا خير فيه ولا بركة، ولو أنَّ صاحبه تصدَّق به
لم يقبل منه إلا إذا كان تائباً إلى الله تعالى من ذلك الذنب الكبير فيتصدق به
للخروج من تبعته عند عدم معرفته لأصحابه وبذلك يكون بريئاً منه‏.‏ أمَّا إن تصدَّق
به لنفسه فإنَّه لا يقبلُ منه لأنه لا يربو عند الله، بينما الصدقات المقبولة تربو
عند الله، وإن أنفقه لم يبارك الله له فيه لأن الله

يمحقه أو
يسحق بركته، فلا خير ولا بركة في الربا‏.‏
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم‏:‏
‏(‏اجتنبوا
السبع الموبقات ـ وذكر منها ـ الربا‏
)‏ متفق عليه‏.‏ وعن سمرة بن جندب قال‏:‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم‏:‏
‏(‏رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى
أرضٍ مقدسةٍ حتى أتينا على نهر من دم
فيه رجلٌ قائمٌ وعلى
شط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر، فإذا أراد أن يخرج رمى
الرجل بحجر في فمه فردَّهُ حيث كان، فجعل
كلما
أراد أن يخرج رمي في فمه بحجر فيرجع كما كان‏.‏ فقلت‏:‏ ما هذا الذي رأيتُه في
النهر‏؟‏ قال‏:‏ آكل الربا‏)‏
رواه البخاري‏.‏
وعن جابر بن
عبدالله رضي الله عنهما قال‏:‏
‏(‏لعن رسول الله صلى الله عليه وسلّم آكل
الرِّبا وموكلِه وكاتبه وشاهدهُ‏.‏ وقال‏:‏ هم سواء‏)‏
رواه مسلم وغيره‏.‏
وعن البراء بن عازب رضي الله
عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم‏:‏
‏(‏الرِّبا اثنان
وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمَّه‏)‏
‏.‏ رواه الطبراني وله شواهد‏.‏
وقد وردت أحاديث كثيرة في
التحذير من الرِّبا وبيان تحريمه، وأنَّه من كبائر الذنوب وعظائمها‏.‏

فليحذر المؤمن
الناصح لنفسه من هذا الأمر العظيم، وليتب إلى الله تعالى قبل فوات الأوان وانتقاله
عن المال، وانتقال المال إلى غيره فيكون عليه إثمه وغرمه ولغيره كسبه وغنمه‏.‏
وليحذر من التحيُّل عليه بأنواع الحيل، لأنه إذا
تحيَّل فإنما يتحيَّل على مَن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولن تفيده هذه
الحيل، لأن الصور لا تغير الحقائق‏.‏ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب
‏"‏إبطال التحليل‏"‏ ص108‏:‏ ‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏ فيا سبحان الله العظيم،
أيعود الرِّبا الذي قد عظَّم الله شأنه في القرآن وأوجب محاربة مستحلِّه، ولعن أهل
الكتاب بأخذه، ولعن آكلهُ وموكلهُ وشاهدهُ وكاتبهُ، وجاء فيه من الوعيد ما لم يجأ
في غيره إلى أن يستحلَ جمعه بأدنى سعي من غير كلفة أصلاً إلا بصورة عقد هي عبث
ولعب يضحكُ منها ويُستهزأ بها‏.‏‏.‏ أم يستحسنُ مؤمن أن ينسب نبيًّا من الأنبياء
فضلاً عن سيد المرسلين، بل أن ينسب رب العالمين إلى أن يحرِّم هذه المحارم العظيمة
ثم يُبيحُهَا بنوع من العبثِ والهزل الذي لم يقصدْ ولم يكنْ له حقيقة وليس فيه
مقصود للمتعاقدين قط‏"‏‏.‏
وقال في ص137‏:‏
‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏ وكلما كان المرءُ أفقه في الدين وأبصر بمحاسنه كان فراره من
الحيل أشد، قال‏:‏ وأظنُّ كثيراً من الحيل إنَّما استحلَّها من لم يفقه حكمة الشارع
ولم يكن له بُد من التزام ظاهر الحكم، فأقام رسم الدين دون حقيقة، ولو هُدي إلى
رشده لسلَّم لله ورسوله وأطاعَ الله ظاهراً وباطناً في كل أمره‏.‏
أسأل الله تعالى أن يوقظ بمنِّه وكرمه عباده
المؤمنين من هذه الغفلة العظيمة،

وأن يقيهم
شُحَّ أنفسهم ويهديهم صراطه المستقيم إنه جواد كريم‏.‏
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thnaya.yoo7.com
 
المداينة 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المداينة 2
» المداينة 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثنايا الإبداع :: المنتديات الإسلامية :: النافذة الإسلامية-
انتقل الى: